ينطلق الصاروخ الروسي "بيبر 18 - 55" من قاعدة بايكونور الفضائية بـ "كازاخستان" حاملاً أقمارًا عربية بحثية، ستة أقمار سعودية وقمرًا مصريًّا، من إجمالي 13 قمرًا ينتمي إلى روسيا وعدد من الدول.
وتأتي هذه الخطوة في الثلاثاء 27 مارس 2007 بعد تأجيلات متكررة للانطلاق، كان آخرها في أكتوبر 2006، وذلك لأسباب فنية أدت لإجراء تعديلات في تصميم بعض الأقمار قبل إطلاقها، وقدرت تكلفة الواحد منها ما بين 20 إلى 25 مليون دولار.
وستخصص 5 أقمار سعودية في الاتصالات ونقل المعلومات، أما القمر المصري والسادس السعودي سيتم تخصيصهم للاستشعار عن بُعد. وسيقوم القمر "مصر - 1" بمسح للأراضي المصرية كاملة مرة كل 71 يومًا، وإعطاء صورتين يوميًّا لها من مدارات مختلفة، يتم استخدامها في التخطيط الإقليمي وتحديد كل من نسب التلوث والتصحر ورصد هجمات الجراد وتمدد العشوائيات، وغيرها... مما يترتب عليه الاستغناء عن شراء صور تقدر بأكثر من ثلاثين مليون دولار سنويًّا، كما يوفر القمر عمومًا ما يقرب من 100 مليون دولار سنويًّا، وتأتي هذه الخطوة في إطار الحلم بإنشاء "وكالة فضاء مصرية" للنهوض بالبحث العلمي.