سمعت بداخلى صوت يقول .... من يقتل الحب ؟
اجتمعت الخصال السيئة بداخلي لترى ماذا تفعل فى الحب الذي اصلح حالي ولم تعد لتلك الخصال مكان داخلي . فتحدثت الكراهية قائلة : لابد من التخلص من الحب هذا الذى افقدنا السيطرة
فقال الغدر: انا اقدر عليه .
فتدخل الدهاء قائلا: لا لن تقدر عليه سيعاونه الاخلاص.
فقالت الخيانة: سأغويه .
رد ثانيا الدهاء: سوف ينصره التسامح والمغفرة .
فقال النسيان: سألهيه .
فرد الدهاء: سوف يقظه الشوق.
فقالت الكراهية اذا ما الحل يا دهاء ماذا افعل ؟
قال الدهاء: هل تدرى من تأتيك برأس الحب مفصولة عن جسده ؟
فقال الجميع فى لهفة... من يكون ؟
فقال الدهاء: انه الكذب.
فأندهش الجميع وارتفع الهمس والهمهمة بينهم واستكمل الدهاء حديثه سنجعل الكذب يقتلع شجرة الحب من قلبه فلندعه يكذب فى أمور صغيرة بدعوى انه اذا أخبر من يحب بتلك الامور قد يغضب منه وعندما يسأله او اذا اراد ان يسرد له يومه ان يخفى بعض الامور ويكذب فى البعض الاخر مرة تلو الاخرى حتى يفقد الطرف الاخر ثقته وعندها تزداد الازمة فلن يجد امامه الا ان يكذب اكثر حتى لايفتضح امره وتنهار الثقة وينهار معها الحب فسيموت الحب حتما فى ملئ بالكذب فيدب الشك فى القلب فعندها نستعين بالخيانة والغدر والنسيان فلن يستطيع وقتها ان يقاوم الحب وسيرحل عنه ويتركه لنا من جديد.
فعلى صوت الجميع بالتأييد لهذه الفكرة النيرة والحل الجازم لازمة طرأت على صفاتى السيئة . ولكنى عزمت على التحدي ولكنى اخشى من الكذب ليس مني ولكن من الكذب علي ولم أجد حتي الان من يعنني عليه . فهل من أحد يمد لى يد العون ؟